شهدت عدة عواصم أوروبية، خلال الساعات الماضية، تظاهرات شعبية واسعة دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، والاعتداءات الواسعة التي تستهدف الضفة الغربية.
وفي العاصمة الألمانية برلين، نظّمت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحّدة تظاهرة جماهيرية حاشدة، أكد المشاركون خلالها أن ما يتعرّض له قطاع غزة يُمثّل إبادة مكتملة الأركان، مشيرين إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه حرب تجويع وتدمير ممنهجة.
واعتبر المتظاهرون أن الصمت الدولي حيال ما يجري يُشكّل خيانة للقيم الإنسانية، مؤكدين أن اتخاذ موقف الحياد إزاء هذه الجرائم يُعدّ جريمة بحد ذاته. كما شددوا على أن استمرار تسليح الكيان الصهيوني يُمثّل مشاركة مباشرة في قتل المدنيين الفلسطينيين.
وفي العاصمة البريطانية لندن، خرجت تظاهرة تنديداً بمرور عام على اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، ونصرةً لفلسطين، ورفضاً للحصار الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أشهر، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه ووقف الانتهاكات بحق الطواقم الطبية.
كما شهدت ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية تظاهرة حاشدة إسناداً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، حيث عبّر المشاركون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية ورفضهم للعدوان المستمر والحصار المفروض على القطاع.
وتأتي هذه التحركات في إطار موجة احتجاجات متواصلة تشهدها مدن أوروبية وعالمية، للمطالبة بوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع المنار
