أعلن الجيش الأميركي، أمس، مقتل خمسة أشخاص في ضربات نفذتها قواته واستهدفت سفينتين في شرق المحيط الهادئ، بزعم تورطهما في عمليات “تهريب مخدرات”.
وقالت القيادة الجنوبية الأميركية، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، إن العمليات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على متن السفينة الأولى، وشخصين على متن السفينة الثانية، مدعية أن القتلى “مهربو مخدرات”. وأكدت أنه لم تُسجَّل أي إصابات في صفوف القوات العسكرية الأميركية خلال هذه العمليات.
وفي بيان سابق، أفادت القيادة الجنوبية الأميركية بأنّه في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر، وبناءً على توجيهات وزير الحرب بيتر هيغسيث، نُفِّذت «غارة عسكرية قاتلة» استهدفت قارباً تابعاً لمنظمة مصنّفة إرهابية في المياه الدولية. وأضافت أن معلومات استخبارية أكدت مرور القارب عبر مسار معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، وضلوعه في عمليات تهريب، بحسب مزاعمها.
وأشارت القيادة إلى أن تلك الغارة أسفرت عن مقتل أربعة من “مهربي المخدرات المصنّفين إرهابيين”.
وتبرّر الولايات المتحدة عملياتها العسكرية في منطقة الكاريبي بأنها تأتي في إطار مكافحة “تهريب المخدرات”، في حين تؤكد فنزويلا أن هذه التحركات تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسيطرة على ثروات البلاد، مشيرة إلى أن الاستيلاء مؤخراً على سفينة تجارية كانت تنقل نفطاً فنزويلياً في المياه الدولية يندرج ضمن هذا السياق.
المصدر: مواقع اخبارية
