الخميس   
   18 12 2025   
   27 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 14:14

ذبيان: الجيش يحقق الإنجازات والمطلوب تصحيح المسار الديبلوماسي

اعتبر رئيس تيار” صرخة وطن” جهاد ذبيان أنّ “الخطوات التي يقوم بها الجيش اللبناني بقيادة العماد رودولف هيكل تبعث على الاطمئنان، بحيث يمكن القول إننا كلبنانيين نستطيع الاستناد إلى هذه المؤسسة الوطنية للعبور إلى الدولة التي تأخذ على عاتقها كلّ المسؤوليات الوطنية لا سيما في حماية المواطنين والدفاع عن السيادة وتحرير الأرض من الاحتلال”.

وأشار ذبيان في تصريح اليوم إلى “أهمية الجولة التي نظمها الجيش اللبناني لعدد كبير من السفراء والقائمين بالأعمال المعتمدين في لبنان، العرب والأجانب، إلى منطقة جنوبي الليطاني، للاطلاع عن قرب على الإنجازات التي حققها الجيش على طريق تنفيذ القرار 1701، حيث لمس هؤلاء من خلال المشاهدة المباشرة على الأرض ومن خلال الشرح المفصّل الذي قدّمه قائد الجيش بنفسه، أنّ أكثر من 90 في المئة من المهام المطلوبة قد جرى تنفيذها بالتعاون التام بين الجيش والمقاومة والشعب، أما ما لم يُنفّذ فهو المتعلق بجيش العدو الإسرائيلي الذي لا يزال يحتلّ أجزاء من الأراضي اللبنانية، ويقوم بالاعتداءات اليومية على الأرض والناس والممتلكات، رافضاً تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في 27 تشرين الثاني 2024”.

وطالب السلطة السياسية بأن “لا تكتفي بما ينجزه الجيش اللبناني، على أهمية هذه الإنجازات، بل عليها أولاً أن توفّر للجيش كل الإمكانيات اللازمة في العديد والعتاد لكي يحقق المزيد من الخطوات ويطوّر عمله بالشكل المطلوب”.

وأضاف: أنّ على السلطة السياسية أن “تقوم بدور مواكب ومساند للجيش اللبناني، على كلّ المستويات السياسية والاقتصادية والمالية، وهنا لا بدّ من تصحيح المسار الديبلوماسي وضبط خطوات ومواقف وزير الخارجية الذي يخالف كلياً ما يصدر عن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعاً، ولا يعبّر إطلاقاً عن الأسس الواردة في خطاب القسم والبيان الوزاري، ما يلحق الضرر الفادح بلبنان ويحول دون تحقيق الأهداف الوطنية المطلوبة”.

ولفت ذبيان إلى إنّ “الجيش اللبناني الذي يقدّم أغلى التضحيات، هو ما يريده الأهالي في الجنوب، وما حصل في بلدة يانوح قبل أيام يؤكد ذلك مرة جديدة، وما يحصل أحياناً من اعتراضات للأهالي على دوريات اليونيفيل سببه أنّ هذه الدوريات لا تكون برفقة الجيش، حيث يقول المعترضون لليونيفيل “تعالوا مع الجيش وأهلاً وسهلاً بكم”، بما يعني أنّ الجيش هو المطلوب وأنّ الأهالي يتمسّكون بدور الجيش الوطني كتعبير سيادي حقيقي مغاير لما يدّعيه البعض من “سيادة مزيّفة” تعمل بالفاتورة تحت جناح السفارات!”

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام