دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بـ الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وشحنتها.
وجاء في بيان نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام”: “تدعو المجموعة إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لفنزويلا فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، والإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة، وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أن السلطات تشتبه في نقلها نفطاً من فنزويلا وإيران. نفذت العملية مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع.
ووصف أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، الإجراءات الأمريكية بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أن “استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة لا يمكن تبريره تحت أي ظرف”.
وأضاف البيان أن الحادثة تأتي وسط تهديدات وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، مؤكداً أن أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي مناطق سلام، معربين عن تضامنهم المطلق مع فنزويلا.
وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة قد تخطط لمزيد من الاستيلاءات على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، في إطار ما وصفه ترامب بـ الحرب على المخدرات.
المصدر: نوفوستي
