رأت حركة “التوحيد الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاربعاء أن “الثبات والوحدة في الداخل الإيراني والرد الكبير من الجمهورية الإسلامية على إسرائيل ثم على القواعد الأميركية مؤخرا، هي عناصر تمثل انتصارا بحد ذاته لإيران”. وتابعت “إننا أمام عصر جديد عنوانه توازن الردع والرعب وشعاره لن يكون هناك عدوان دون ضربات موجعة”.
وقالت الحركة إن “نجاح ايران في هذا الجولة مؤكد بالدليل والبرهان، بعد خيبة نتنياهو وترامب وعدم قدرتهما على تحقيق أهداف الحرب التي أعلنت في غير مرة، سواء بالعمل على تدمير البرنامج النووي الإيراني السلمي الذي يؤكد الإيرانيون نقل مكوناته إلى أماكن جديدة، أو بالهدف الثاني وهو تدمير القوة الصاروخية البالستية المتطورة لدى إيران”، وتابعت “هذا أيضا فشل المعتدون في الوصول إليه، وأخيرا الإشارة إلى إمكانية إسقاط النظام الإيراني وهذا بدده التفاف الشعب الإيراني حول قيادته ووحدته بمختلف مكوناته”.
وشددت الحركة على انه “ستكون العاقبة إن شاء الله للمتقين، سيزول هذا الكيان وسيعود الفلسطيني إلى أرضه وستتحد الأمة ونعتصم بحبل الله جميعا، وستنتفي كل الفتن والصراعات الداخلية التي يؤججها أرباب الحقد الدوليين وعملاؤهم المحليين، فالكلمة الأخيرة لم تعد لأعداء الله والإنسانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام