أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة اليوم الاثنين، عن إطلاق أسطول سفن جديد سيتوجه إلى قطاع غزة في أبريل/نيسان القادم.
وذكرت اللجنة عبر صفحتها على فيسبوك أن اجتماع تحالف “أسطول الحرية” مستمر في العاصمة الإيرلندية دبلن، بمشاركة ممثلين من منظمات كسر الحصار حول العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية دولية.
وأضافت اللجنة أن الاجتماع يضم أيضاً ممثلين عن “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين”، مشيرة إلى أن الأسطول الجديد سيبحر لكسر الحصار عن غزة في تحرك تضامني دولي سلمي ضد كيان الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.
وكان الجيش الصهيوني قد هاجم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عشرات السفن التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية بالبحر المتوسط، واعتقل مئات الناشطين من جنسيات مختلفة قبل الإفراج عنهم لاحقاً، حيث كشف بعضهم عن تعرضهم للتعذيب أثناء الاحتجاز.
وأكدت اللجنة أن التحضيرات مستمرة لتجهيز عدد كبير من السفن للإبحار إلى غزة، مشددة على أن التضامن العالمي مع غزة وفلسطين مطلوب أكثر من أي وقت مضى.
وتأسست اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عام 2009 بمبادرة فلسطينية، بمشاركة نشطاء سياسيين وبرلمانيين دوليين، بهدف حشد المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء الحصار الصهيوني الهمجي المفروض على قطاع غزة منذ 2007، عبر كل الطرق القانونية، كما وتتركز نشاطاتها في الدول العربية وبعض الدول الإسلامية وأوروبا.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي حرباً واسعة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تستمر “إسرائيل” في خرقها يومياً، ما أدى لاستشهاد 373 وإصابة 970 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة.
وفي سياق متصل تمنع قوات الاحتلال إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.
المصدر: الأناصول
