أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن بلاده ستعزز “الشراكة” مع نيجيريا “في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، وخصوصاً التهديد الإرهابي في شمال البلاد”.
وقال ماكرون عبر منصة إكس: “سنعزّز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين”، مضيفاً أن ذلك يأتي “بناء على طلب” قدمه الرئيس النيجيري بولا تينوبو خلال مكالمة هاتفية.
وتابع: “ندعو جميع شركائنا إلى التعبئة”، من دون أن يخوض في طبيعة “الإجراءات” التي تعتزم باريس اتخاذها.
وتواجه السلطات في نيجيريا، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، ضغوطاً شديدة في أعقاب عمليات خطف طالت أكثر من 400 نيجيري في أقل من 15 يوماً، بينهم مئات من تلاميذ المدارس، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وقد سجلت البلاد مئات من عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، خاصة في الشمال الغربي والوسط، نفذتها عصابات مسلحة تستهدف الحصول على فدية، وتزرع الرعب في المناطق الريفية حيث الحضور الأمني ضعيف.
ودفع تصاعد أعمال العنف الرئيس تينوبو إلى إعلان حالة طوارئ أمنية وطنية، وأمر بتعزيز عديد قوات الأمن.
وفي شمال شرق نيجيريا، أسفر تمرد جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش-ولاية غرب إفريقيا عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: أ.ف.ب.
