الثلاثاء   
   02 12 2025   
   11 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 15:11

الدوحة تحذر من انهيار هدنة غزة… وتوافق مصري ألماني على ضرورة الإعمار

أعربت قطر، اليوم الثلاثاء عن مواصلة التزامها مع بقية الأطراف للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى صعوبات لوجيستية تواجه العثور على الجثث.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، «نعتقد أنه علينا دفع الطرفين إلى المرحلة الثانية في أقرب وقت ممكن»، لافتاً إلى أن «الخروقات تؤدي إلى مشكلات في تنفيذ بعض بنود اتفاق غزة أو التدخل خلف الخط الأصفر».

وأضاف أن الهدنة الحالية في غزة هي الأطول منذ بدء الحرب، محذراً من أن «كل خرق لوقف إطلاق النار في غزة هو تهديد لها»، وقال إن دولة قطر تعمل مع شركائها على تحويل تلك الهدنة إلى فرصة للتقدم نحو المرحلة الثانية.

وإذ أشار إلى أن الموقف اللوجيستي في غزة يصعّب العثور على الجثث، أوضح الأنصاري أن «هناك جثة أسير واحدة لم تسلّم بعد لإسرائيل وما حققناه في هذه المرحلة إنجاز كبير».

وكشف المتحدث القطري أن المحادثات ستشمل نقاطاً شائكة مثل مصير مقاتلي حركة «حماس» المحاصرين داخل أنفاق تقع في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية بجنوب قطاع غزة، مبدياً ثقة بلاده بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والموقف الأميركي في دعم استمرار الهدنة بغزة.

مصر وألمانيا تتوافقان على ضرورة إعمار غزة

في السياق، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي «شارفنا على الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترماب للسلام ونأمل في دخول المساعدات بكميات أكبر إلى غزة».

ولفت، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، إلى أن «مسألة إعادة التنمية وإعادة الإعمار في غزة جزء لا يتجزأ من خطة الرئيس ترامب للسلام وننسق مع الجانب الأميركي بشأن ذلك»، مؤكداً استعداد بلاده للتشاور والتنسيق مع الدول الأوربية فيما يتعلق بتدريب الشرطة الفلسطينية.

من جهته، أكد فاديفول أن نزع سلاح حركة «حماس» يُعدّ شرطاً أساسياً لتهدئة الوضع في القطاع، داعياً إلى تهيئة الظروف الملائمة لنشر قوة استقرار دولية لضمان الأمن والاستقرار في غزة.

وأكد استعداد بلاده الكامل لدعم مؤتمر إعادة إعمار غزة، المقرر عقده في القاهرة، في إطار المساهمة الدولية لإعادة بناء القطاع.

المصدر: موقع جريدة الأخبار