أكدت صحيفة “سترانا” الأوكرانية أن فلاديمير زيلينسكي قد يفقد السيطرة على الأغلبية البرلمانية والحكومة وجهاز الأمن الأوكراني في حال إقالة مدير مكتبه أندريه يرماك الذي كان ينسق عملهم.
وذكرت الصحيفة أن “توجيه التهم بالفساد ليرماك يعني احتجازه وهذا سيؤدي بدوره، إلى إقالة يرماك حيث أنه من الصعب على شخص في السجن إدارة مكتب الرئاسة”.
وأضافت الصحيفة أن “توجيه التهم إلى يرماك واحتجازه الاحتياطي يعنيان أيضا أنه لن يكون قادرا على قيادة فريق مفاوضات السلام، حيث أنه من غير المرجح أن يحضر وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول الاجتماع معه في مركز الاحتجاز الاحتياطي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد أراخميا رئيس فصيل “خادم الشعب” سيسيطر على البرلمان.
وفي الوقت ذاته نوهت الصحيفة إلى أن “الائتلاف المناهض لزيلينسكي”، الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو ونوابا آخرين مقربين من الاتحاد الأوروبي، قد يسيطرون على البرلمان أيضا في حال نجحوا في شق صف فصيل “خادم الشعب”، وتشكيل أغلبية جديدة وإقالة الحكومة الحالية.
وأفاد النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في وقت سابق بأن موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد داهموا منزل أندريه يرماك.
ويذكر أنه في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد عن إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى “ميداس” لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة.
المصدر: روسيا اليوم