أكد الإمام السيد علي الخامنئي أنّ الشعب الإيراني هزم الأميركيين والصهاينة في حرب الاثني عشر يوماً دون أدنى شك.
وفي كلمة متلفزة موجّهة إلى الشعب الإيراني، مساء اليوم الخميس، شدّد سماحته على ضرورة تعزيز واستمرار قوة التعبئة (البسيج) في الأجيال المتعاقبة، باعتبارها “ثروة عظيمة وحركة عالمية وعاملاً في تعزيز القوة الوطنية”، واصفاً فشل أميركا والكيان الصهيوني في تحقيق أيّ من أهداف الهجوم على إيران بأنه دليل على فشلهما المؤكد.
وقدّم قائد الثورة عدة توصيات، داعياً جميع أبناء الشعب والتيارات السياسية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها.
وفي إشارة إلى ضرورة تحرّك المسؤولين لإحياء ذكرى تأسيس التعبئة، اعتبر آية الله الخامنئي التعبئة حركة وطنية قيّمة، ذات حوافز إلهية ووجدانية، وتقوم على الثقة بالنفس والحماس، مضيفاً أنّ الجيل الرابع من التعبئة، أي الشباب الأعزاء في مختلف أنحاء البلاد، مستعدون للعمل والكفاح، وأنه ينبغي أن تنضم أجيال متعاقبة إلى حركة التعبئة القيّمة والمهمّة للغاية في بلد متطوّر، مستمر، وأكثر اكتمالاً وقوة.
واعتبر قائد الثورة وجود حركة مثل التعبئة رائدة ومفيدة لأي بلد، مضيفاً أنّ بلداً مثل إيران، الذي يقف علناً في وجه المتغطرسين والبلطجية الدوليين ويتصدّى لهم، يحتاج إلى التعبئة أكثر من أي بلد آخر.
وفي إشارته إلى ضرورة مقاومة الشعوب لجشع الظالمين وتدخلاتهم، قال آية الله الخامنئي إنّ عنصر المقاومة العظيم، الذي تأسّس ونما في إيران، يمكن رؤيته اليوم في الشعارات الداعمة لفلسطين وغزة في مختلف مناطق العالم، بما في ذلك الدول الغربية وحتى أميركا.
المصدر: وكالة ارنا