الجمعة   
   21 11 2025   
   30 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 11:15

بيان لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين: أيّ استقلال وأسرانا مجهولو المصير

عشية احتفال لبنان بعيد الاستقلال، أصدرت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين بيانًا شدّدت فيه على أنّ الجنوب لم يشعر بمعنى التحرّر الحقيقي إلا عام 2000 بفضل الثلاثية الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، معتبرة أنّ لبنان عاد منذ عام إلى «نير احتلال عسكري صهيو–أميركي» يتجلّى في الاعتداءات المستمرة على القرى والبلدات الحدودية.

وأعربت الهيئة عن أسفها الشديد لما وصفته بـ«غياب الدولة الكامل» عن متابعة ملف الأسرى، مشيرة إلى أنّ عامًا كاملًا مرّ على وقف إطلاق النار «من دون أن يشعر الجنوبيون بالأمن الموعود»، في ظل استمرار تدمير القرى وتهجير السكان ومنع إعادة الإعمار، بينما يبقى مصير الأسرى مجهولًا دون أي تحرّك رسمي جدي.

وأكد البيان أنّ الدولة لم تبادر إلى تشكيل لجنة دبلوماسية أو حقوقية لمتابعة القضية، ولم تدعُ السفراء الأجانب للضغط على العدو للسماح للصليب الأحمر بكشف مصير الأسرى، معتبرة أنّ هذا التقصير «يسيء إلى مفهوم السيادة ويطرح أسئلة جدية حول استقلال يُحتفل به فيما الأرض محتلة والسماء منتهكة والناس محرومون من العودة إلى بيوتهم».

ودعت الهيئة اللبنانيين إلى جعل يوم الاستقلال مناسبة وطنية للتضامن مع الأسرى عبر حملة واسعة تحت وسم: #استقلالنا_بتحرير_أرضنا_وأسرانا، مؤكدة أنّ لبنان لا يُصان إلا بشعبه وجيشه ومقاومته الرافضة لكل أشكال الوصاية والذل.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام