الأحد   
   16 11 2025   
   25 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 11:16

مادورو يندّد بالمناورات الأميركية – الترينيدادية ويصفها بـ”غير المسؤولة”

ندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع ترينيداد وتوباغو، معتبراً أنها “تصعيد غير مسؤول” يستهدف أمن فنزويلا واستقرارها. ويأتي هذا الموقف في ظل ازدياد الحضور العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي، تحت مبرّرات تقول واشنطن إنها تتعلق بـ”مكافحة عصابات المخدرات”.

وقالت كاراكاس في وقت سابق إن هذه الأنشطة العسكرية ليست سوى غطاء لمحاولات أميركية متجددة لإسقاط الحكومة الفنزويلية، مؤكدة أن ما يجري في المنطقة يتجاوز أي إطار تدريبي تقليدي.

وتُعدّ المناورات الحالية الثانية خلال أقل من شهر بين الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو، الأمر الذي زاد من حدة التوتر السياسي والأمني في المنطقة.

وفي كلمة ألقاها السبت خلال فعالية رسمية في العاصمة كاراكاس، قال مادورو:
“أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مرة أخرى عن مناورات غير مسؤولة، تسخّر فيها مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا، التي لا تسمح لأحد بتهديدها.”

وفي مواجهة هذا التطور، دعا الرئيس الفنزويلي أنصاره في الولايات الشرقية إلى التعبئة الشعبية، مطالباً بتنظيم “وقفة احتجاجية ومسيرة دائمة في الشوارع” تزامناً مع فترة المناورات الممتدة من 16 إلى 21 نوفمبر.

ويرى مراقبون أن تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن يعكس مرحلة جديدة من الاشتباك السياسي بين الطرفين، في ظل سعي الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في الكاريبي، ومحاولة فنزويلا إظهار جاهزيتها للرد على أي ضغوط أو تهديدات.

المصدر: وكالات