دان وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو، اليوم الجمعة، محاولات وضع بلاده والولايات المتحدة في كفّة واحدة في الدعوات الأممية الرامية إلى خفض التوتر، مؤكداً أنّ فنزويلا تواجه سياسة عدوانية تقودها واشنطن عبر عسكرة منطقة الكاريبي وتهديد الشعب الفنزويلي.
وفي رسالة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدّد بينتو على أنّ “الإدارة الأميركية هي الطرف المعتدي من خلال عسكرة المنطقة وفرض تهديدات مباشرة على سيادة فنزويلا”، مشيراً إلى التزام بلاده بـ”الدبلوماسية البوليفارية للسلام وحقّها المشروع في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها”.
وتزامنت الرسالة مع ما نقلته شبكة سي أن أن الأميركية من أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطّلع خلال الأسبوع الجاري على خيارات تتعلق بعمليات عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية، موضحة أن ترامب “لم يحسم قراره بعد، ولا يزال يقيم المخاطر والفوائد المحتملة لشنّ حملة عسكرية موسعة ضدّ فنزويلا”.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية قال إنها ستستهدف “الإرهابيين المرتبطين بالمخدّرات” في نصف الكرة الغربي. وأوضح في منشور عبر منصة “إكس” أنّ المهمة تهدف إلى “حماية الوطن، وإزالة العناصر المرتبطة بالمخدرات، ومنع تسرب السموم التي تقتل الشعب الأميركي”.
المصدر: وكالات
