صرح نائب وزير الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ترسل رسائل متناقضة بشأن المحادثات النووية عبر أطراف ثالثة.
وأكد خطيب زاده خلال قمة أبوظبي الاستراتيجية الثانية عشرة أن إيران مستعدة للتوصل إلى “اتفاق نووي سلمي” لكنها لن تتنازل عن قضايا الأمن القومي.
وأكد مجدداً موقف طهران القائل بأن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وقال إن إيران فخورة ببرنامجها النووي القائم على قدراتها المحلية.
وختم خطيب زاده خلال هذا الاجتماع قائلا “بأن طهران تريد المضي قدمًا نحو تحسين العلاقات مع دول الجوار في المنطقة.”
ورغم مشاركة إيران النشطة في العملية الدبلوماسية غير المباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى حل تفاوضي للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، إلا أن الحكومة الأمريكية مارست خيانة دبلوماسية بدعمها هجوم الكيان الصهيوني العدواني على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها.
وبدأت هذه الهجمات في خضم محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة عُمان في 23يونيو/حزيران، وانتهت بوقف إطلاق النار في يوليو/تموز.
وفي جانب آخر، يزعم الرئيس الأمريكي، الذي شارك بشكل مباشر في عدوان النظام الصهيوني على إيران وقصف المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمر في هذه الهجمات، ودعا بشكل مبالغ فيه إلى وقف التخصيب تمامًا في إيران.
المصدر: وكالة مهر
