انطلقت صباح اليوم الاثنين المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري لعام 2025، في 14 محافظة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة تهدف إلى ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من التنظيم والهدوء.
وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحًا، بحضور قضائي كامل ومتابعة من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى جانب منظمات المجتمع المدني.
ويتنافس في هذه المرحلة 1281 مرشحًا على المقاعد الفردية في المحافظات الأربع عشرة، إلى جانب القائمة الوطنية من أجل مصر، وهي قائمة موحدة تُطرح في قطاعين جغرافيين هما غرب الدلتا وشمال ووسط وجنوب الصعيد.
وفي تطور لافت خلال اليوم الأول، أعلنت النائبة نشوى الديب انسحابها من سباق الانتخابات، في بيان قالت فيه إنها خاضت المنافسة “مؤمنة بروح الجمهورية الجديدة ومتحلية بروح المنافسة الشريفة”، لكنها قررت الانسحاب بسبب ما وصفته بـ”مخالفات واضحة وغياب لمعايير النزاهة والشفافية وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين”.
وأضافت النائبة أن الانتخابات النزيهة هي الركيزة الأساسية لبناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن “غياب النزاهة يجعل المشاركة شكلية لا جوهر لها”. واختتمت بيانها قائلة “أعلن انسحابي الكامل من هذه الانتخابات، دفاعًا عن قيم الديمقراطية الحقيقية، وعن حق المواطن في اختيار حرّ ونزيه، وتأكيدًا على مبادئ الجمهورية الجديدة.”
وتشهد اللجان الانتخابية تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمين مقار التصويت وتسهيل حركة الناخبين، إلى جانب تخصيص خدمات مساعدة لكبار السن وذوي الإعاقة. وتستمر عملية التصويت حتى مساء اليوم، على أن تُجرى المرحلة الثانية في محافظات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: مواقع
