الأحد   
   09 11 2025   
   18 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 22:19

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية لقناة المنار 9\11\2025

يتسابقُ البعضُ في لبنانَ على خدمةِ المصالحِ الصهيونيةِ ، ولكنَ العدوَ نفسَه والاميركيَ من امامِه وخلفِه لا يدعُ لهؤلاءِ ايَّ سِترٍ سياسيٍّ ، كما فعلت صحيفة معاريف العبرية اليوم في نشرِها اتفاق َوقف ِاطلاق النار وما فيه من نص ٍصريح ٍوواضح ٍعلى ان نطاقَه هو منطقة ُجنوبي نهر الليطاني وان على الجانب الاسرائيلي سحبَ قواتِه من داخل الاراضي اللبنانية ِجنوب َالخط الارزق وهذا ما لم يلتزم به العدو الى الان مواصلاً تصعيدَه العسكري َوقتلَه للبنانيين وتدميرَ منازلهم واحتلال َمزيد ٍمن اراضيهم..

في يومِنا الحالي، يتعاطى حزبُ الل بترقبٍ مع المرحلةِ المشحونةِ بالتصعيدِ الاسرائيليِّ الاميركيِّ لكسرِ قوةِ لبنان، وهو حدّدَ الموقفَ بحزمٍ وثباتٍ في بيانِه الاخير ، ويواصلُ القولَ عبرَ نوابِه ومسؤوليهِ بأنَ المقاومةَ لا تفاوِضُ على دماءِ الشهداءِ ولا على التضحيات، موجهاً الدعوةَ للدولةِ الى التحررِ من التبعيةِ الاميركيةِ كي ينجوَ البلدُ نجاةً مُشرِّفة..

في المناوراتِ السياسيةِ التي تَستدرجُ المشكلَ الانتخابيّ، وبعدَ إحالةِ الحكومةِ اللبنانيةِ مشروعَ قانونٍ معجلا ومكرراً حولَ قانونِ الانتخابِ الى مجلسِ النواب، حَسمت كتلةُ التنميةِ والتحرير على لسانِ المعاونِ السياسيّ للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الموقفَ باعلانِ انها ستقودُ معركةً سياسيةً للحفاظِ على القانونِ الحاليّ دونَ تعديلٍ واَنها لن تقبلَ أن يُفرضَ على من تمثلُ قرارٌ او خيارٌ يتجاوزُ دورَهم او موقعَهم او حقَهم الذي يجبُ ان يُحفظَ عبرَ الانتخاباتِ على مستوى الداخلِ او الخارج..

وخارجَ حدودِ لبنانَ وفي مشاهدِ المنطقةِ يحاولُ البعضُ كَسْبَ بقائِهم بانْ يضعَوا كرةً في سلةِ الاميركيّ فيما الحقيقةُ انَ الاميركيَّ هو من وضعَ الكراتِ في سلالِهم السياديةِ والوطنيةِ والاقتصاديةِ والامنيةِ حمايةً للمصالحِ الصهيونية ، فهل من يَعتبرُ في لبنان؟.


كتابة: يوسف شعيتو
قراءة: سهيل دياب

المصدر: موقع المنار