شيعت بلدة شبعا وجمهور المقاومة الشهيدين المجاهدين الشقيقين حسين ومحمد كنعان بحضور حاشد، وبمشاركة عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم والقاضي اسماعيل دلي وعلماء دين وبلديات وفاعليات من قرى وبلدات منطقة حاصبيا ومواطنين من مختلف المناطق.
وألقى النائب هاشم كلمة قال فيها “ان يصيب قرى وبلدات الجنوب والمنطقة الحدودية خاصة ليس انتهاكا واختراقا انما استكمال للعدوان الذي استمر”.
أضاف: “لم يردع الصهيوني اتفاق ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، ولا لجنة الميكانيزم ورعاية الاميركي وقيادته لها مما يفضح الانحياز والشراكة الكاملة الاسرائيلية الاميركية وعدم التزام العالم بأي دور لانقاذ لبنان من الاجرام الاسرائيلي، المتفلت من كل القرارات والمواثيق، وما يزيد من هذه الهمجية سياسة المعايير المزدوجة التي تمارسها المنظمة الدولية”.
واكد هاشم ان “المطلوب اليوم ان نتمسك بوحدة الموقف الداخلي بعيدا عن رهانات البعض الخاطئة، ولا بد من التخلي عن القضايا الخلافية والتفتيش عن المساحة المشتركة خاصة المسائل التي تعتمد التوافق والتفاهم الوطني بدل التلهي بحسابات الغلبة والرهان على ادوار الخارج لتسجيل انتصارات وهمية تدخل لبنان في اشكاليات ومهاترات نحن بغنى عنها، لان حماية وطننا وتحصينه اكثر من ضرورة لبقاء لبنان في ظل ما تتعرض له المنطقة”.
