الخميس   
   06 11 2025   
   15 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 15:08

إعلان حال طوارئ وطنية في الفلبين بعد ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار “كالمايغي”

أعلن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، اليوم الخميس، حالة “الكارثة الوطنية” عقب الارتفاع الكبير في حصيلة ضحايا الإعصار “كالمايغي” الذي اجتاح وسط البلاد، متسبباً بمقتل ما لا يقل عن 140 شخصاً وفقدان 127 آخرين، وفق البيانات الرسمية.

ويتيح هذا الإعلان للحكومة تسريع صرف التمويل المخصص للإغاثة وفرض سقوف سعرية على السلع الأساسية.

وقال ماركوس في كلمة خلال اجتماع حكومي إن حجم الضرر الذي لحق بما يقارب 10 إلى 12 إقليماً يبرّر إعلان حالة الكارثة الوطنية، مشدّداً على أن القرار جاء بناءً على توصية مجلس إدارة الحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف الرئيس الفلبيني: “هذا الإعلان يمنحنا وصولاً أسرع إلى الصناديق الطارئة، ويسمح بتبسيط عمليات الشراء بعيداً عن الإجراءات البيروقراطية المعتادة، ما يتيح تقديم المساعدة الفورية للمتضررين.”

وأعرب ماركوس عن قلقه من اقتراب إعصار جديد أقوى يُتوقّع أن يضرب البلاد قريباً، قائلاً: “نحن نتعامل مع الوضع بشكل جيد، لكن المشكلة تكمن في قوة العاصفة… ونستعد حالياً لقدوم إعصار أوان (فونغ-وونغ) الذي يُتوقع أن يكون أشدّ.”

وأشار الرئيس إلى أن أعداد الضحايا والمشرّدين لا تزال قيد التدقيق، مضيفاً: “للأسف، عدد الضحايا مرتفع للغاية… وما زلنا نتحقق من أعداد المتضررين، والعائلات في مراكز الإجلاء، ومن انتقلوا للبقاء لدى أقاربهم وأصدقائهم.”

وأكد ماركوس استمرار عمليات الإغاثة في المناطق التي دمّرها إعصار “كالمايغي”، تزامناً مع الاستعدادات المكثفة للعاصفة الجديدة: “نبذل كل ما في وسعنا لمواصلة الدعم للمتضررين من الإعصار تينو (كالمايغي)، ونعمل في الوقت نفسه على التحضير لقدوم إعصار أوان.”

المصدر: يونيوز