قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا امتلكت كافة الإمكانيات لتصبح “جوهرة أوروبا الاقتصادية” لولا تدخل الغرب الذي حرفها عن مسارها وأضعف نموها الاقتصادي.
وأضافت زاخاروفا في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك: “كان لدى أوكرانيا كل الإمكانيات لتصبح مزودا اقتصاديا حقيقيا لأوروبا بفضل قاعدة مواردها، أوكرانيا التي كان بإمكانها أن تصبح جوهرة اقتصادية في قلب أوروبا، لو تعامل الأوروبيون معها بشكل صحيح. لكن بدلا من ذلك، قاموا بتحريفها واغتصابها، والآن يسعون لتدميرها، ويتساءلون بعدها عن سبب زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين، بما في ذلك من شمال إفريقيا، ليضاف إليهم مواطنو أوكرانيا”.
وأوضحت أن قادة الدول الأوروبية، الذين لا يستطيعون أحيانا تفسير مشاكل بلادهم في المجالات الاجتماعية والتعليمية أو الأمنية لشعوبهم، لا يتحدثون عن الأسباب الحقيقية لتلك الصعوبات.
وتابعت: “هم لا يقولون الحقيقة… وفي كل مرة، يذكرون روسيا بشكل عابر… فلماذا لا يستطيعون القول إن الأموال التي كان من المفترض أن تحل مشاكلهم أو تمنع تفاقمها، تصرف بدلا من ذلك ليس على أهداف نبيلة لمساعدة الآخرين، بل لتفاقم الوضع على قارتهم الأوروبية نفسها؟”.
وأكدت زاخاروفا أن هذه الدول ليست غنية بالنفط أو الغاز، لكنها تصرف مبالغ ضخمة لدعم أوكرانيا، مضيفة أن هذا الإنفاق يفاقم المشكلات داخل أوروبا بدلا من معالجة أزمات دولهم.
المصدر: نوفوستي
