رأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان له، الثلاثاء، أن “هذا اليوم يعبر عن محطة وطنية جديدة في المسار الثابت لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يؤكد مرة تلو الأخرى أنه صوت الدولة وحارس الدستور والمدافع الأول عن وحدة لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات”.
وقال الخازن: “لقد شدد الرئيس بري على أن المقاومة التزمت كليًا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش اللبناني المنتشر بأكثر من تسعة آلاف ضابط وجندي جنوب الليطاني مستعد لتحمّل كامل مسؤولياته على الحدود المعترف بها دوليًا، لولا استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق هذا الانتشار، كما ورد في تقارير اليونيفيل”، وتابع: “في المقابل، فضح الرئيس بري الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة حول ما يُسمّى تدفق السلاح من سوريا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة نفسها تعرف زيف هذه المزاعم بحكم سيطرتها على الأجواء عبر أقمارها الاصطناعية”.
وأضاف الخازن: “أما الموقف الأكثر وضوحًا وحزمًا، فكان في ما يتصل بملف إعادة الإعمار، حيث أعلن الرئيس بري صراحة أنه لن يقرّ الموازنة العامة في المجلس النيابي ما لم تتضمن بندًا واضحًا وصريحًا يتعلق بإعادة إعمار الجنوب وسائر المناطق المنكوبة”، وتابع: “في لقاء المصيلح التنسيقي الذي انعقد اليوم، أطلق الرئيس بري عمليًا المرحلة الأولى من وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية المعنية، في خطوة تعيد الأمل إلى آلاف العائلات المتضررة وتكرّس نهج الدولة الراعية لا الدولة المتفرجة”.
وأوضح الخازن أن “الرئيس بري جسّد اليوم، من عين التينة إلى المصيلح، قمة المسؤولية الوطنية والوفاء للجنوب المقاوم، مؤكدًا أن معركة لبنان الكبرى هي معركة الصمود والبقاء في الأرض”.
المصدر: بريد الموقع