دان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان، وآخره الجريمة التي نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة إدارة رسمية تابعة لوزارة الداخلية والبلديات، عائدة لمبنى المجلس البلدي لبلدة بليدا، واغتيال أحد موظفي المجلس البلدي، إبراهيم سلامي، بدم بارد، إضافةً إلى عملية تفجير مبنى النادي الحسيني في بلدة العديسة، والاعتداء على الجيش و”اليونيفيل” ومنعهما من القيام بدورهما.
وقال الرئيس بري في حديث له الخميس إن “ما حصل في بليدا والعديسة، والعدوان الجوي صباحًا على أطراف بلدات العيشية والجرمق والخردلي، وانتهاك أجواء العاصمة بيروت وضواحيها الجنوبية، هو فعل يتجاوز الاستباحة الإسرائيلية للسيادة الوطنية اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة، بل هو عدوان على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة”.
وأضاف الرئيس بري أنّ “اللحظة الراهنة تستدعي من جميع اللبنانيين استحضار كل عناوين الوحدة، ودعم فخامة رئيس الجمهورية وموقفه الأخير حيال ما حصل اليوم”، وتابع: “الرحمة للشهيد سلامي، والصبر والسلوان لعائلته، وتحية اعتزاز وتقدير لأبناء بلدة بليدا وكافة القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
