طالبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، بالتحقيق في الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على سجن في محافظة صعدة اليمنية في 28 أبريل/نيسان 2022، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجرًا أفريقيًّا ، واعتبرتها “جريمة حرب محتملة”.
وأوضحت المنظمة أن الضربة بدت “عشوائية” لعدم وجود هدف عسكري واضح، مؤكدة ضرورة التدقيق في ملابسات الغارة. وقالت كريستين بيكرلي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: “من الصعب تصديق أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين”.
ويحظر القانون الدولي قصف مواقع مثل السجون والمستشفيات إلا إذا كانت تُستخدم لأغراض عسكرية، مع اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إصابة المدنيين.
المصدر: وكالات