اتهمت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة بارتكاب انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في اليمن، بعدما استهدفت طائرة أميركية سجناً في محافظة صعدة في نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من ستين مهاجراً إفريقياً.
وفي بيانٍ لها، أكدت المنظمة أنّ الهجوم الذي جاء ضمن عملية أميركية ضدّ اليمن “قد يرقى إلى جريمة حرب”، مشيرةً إلى أنّ الموقع المستهدف كان معروفاً كمركز احتجاز للمهاجرين، ولا يضمّ أي هدف عسكري واضح.
وأوضحت أنّ بقايا القنابل التي عُثر عليها بعد الغارة من نوع GBU-39، تُستخدم عادةً من قبل الجيش الأميركي، لافتةً إلى أنّ واشنطن لم تقدّم أيّ تفسير حتى الآن حول سبب استهداف السجن.
واعتبرت نائبة مديرة برنامج الشرق الأوسط في المنظمة، كريستين بيكيرلي، أنّ “من الصعب تصديق أنّ الولايات المتحدة لم تكن تعلم بطبيعة الموقع”، مشددةً على أنّ هذه الجريمة تُعيد تسليط الضوء على الثمن الإنساني الباهظ للعدوان الأميركي في اليمن.
المصدر: وكالات
