أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 100 مواطن في قطاع غزة نصفهم تقريبا من الاطفال في أقل من 12 ساعة، وذلك في خرق سافر لوقف إطلاق النار، في حين وصفت الفصائل الفلسطينية ما جرى بأنه “خرق خطير” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ برعاية أمريكية.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة في القطاع “ارتفاع عدد ضحايا التصعيد الصهيوني منذ ليلة أمس إلى 104 شهداء بينهم 46 طفلاً و253 مصاباً”.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد 20 شخصاً في العدوان الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتركزت الغارات على خيام النازحين والمنازل السكنية في خان يونس ودير البلح وغزة، حيث قصفت طائرة مسيّرة خيمة للنازحين قرب الكلية التطبيقية غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، فيما سقط أربعة شهداء آخرين في قصف مماثل على خيمة للنازحين في مخيم “أرض إنسان” شرق مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وفي ساحة بلدية دير البلح، استهدفت مسيرة انتحارية صهيونية خيمة تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينما ارتقى خمسة آخرون في غارة استهدفت خيمة في منطقة المواصي غربي خان يونس.
كما استشهدت طفلة في قصف منزل لعائلة أبو شرار في مخيم البريج، وطفل آخر إلى جانب والده في استهداف شقة سكنية لعائلة القدرة بحي الأمل بخان يونس.
وارتقى خمسة شهداء بينهم طفل ووالداه في قصف سيارة مدنية بشارع القسام في خان يونس، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة البنا في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل ورضيع، فيما تحاول طواقم الدفاع المدني انتشال ضحايا من تحت الأنقاض.

كما قصف الاحتلال منازل أخرى لعائلات عويضة وأبو هنا في حي الزيتون واليرموك، ما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت لاحق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب 127 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ما أدى إلى استشهاد 94 مدنياً وإصابة 344 آخرين.
المصدر: وكالات
