الثلاثاء   
   28 10 2025   
   6 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 14:51

حمادة: جسدنا ازداد قوة وتماسكا بعد كل ما مورس علينا من ترغيب وترهيب

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن “الهدف مما يجري التسويق له في موضوع تعديل القانون ‏الانتخابي، هو تحييد اللبنانيين المقيمين في العملية الانتخابية، لكي يكون المؤثر أصوات المغتربين، تحت عنوان كلمة ‏حق يراد بها باطل ليحدثوا خرقا في جسد بيئة المقاومة المتماسك”.‏

كلام حمادة جاء خلال كلمته في الحفل التأبيني الذي اقيم في حسينية الإمام الحسين (ع) في الهرمل، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى ‏لاستشهاد المجاهد محمد ياسر سمير القبوط، بحضور علماء دين وفعاليات وحشد من الاهالي.

وأضاف حمادة أن “ما ‏يرمي إليه البعض في مشروعهم، هو تركيب سلطة من رؤساء جمهورية ومجلس نواب وحكومة ويستكمل المشروع ‏في عزلتنا وإنجاز ما يريدونه على مستوى التركيبة التي اسمها لبنان على ان تكون ملحقة بالخربطة الاسرائيلية”، وتابع أن “الخلفية الحقيقية لكل هذا المشروع هو ما أعلن عنه رئيس وزراء العدو نتنياهو عن اسرائيل ‏الكبرى، ولبنان وغيره من الدول العربية، جزء من هذا المشروع”.

وقال حمادة إن “جسدنا ازداد قوة وتماسكا بعد كل ما مورس علينا من ترغيب وترهيب ومحاولات لإحداث الخلخلة فيه”، وتابع “لم ‏يعد لديهم من خيار وامكانيات لخرق هذا الجسد، إلا إزاحة اللبنانيين المقيمين لكي يأتوا بالمقترع اللبناني المغترب، الذي ‏له الحق بالاقتراع، لكن عمليا فإن الذي يضع الصوت، هو السلطة أو إدارة البلد، الذي يعيش فيه المغترب”، واضاف أن “تلك السلطات والإدارات تستطيع زيادة مجموعة من آلاف الأصوات على مستوى 128 نائبا، مع ‏التركيز على إحداث الخرق بما يناسبهم، تحت عنوان ديموقراطي، ودون أي رقابة”.

المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله