الجمعة   
   24 10 2025   
   2 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 03:19

الجمهوريون يحذرون من اضطرابات محتملة في المطارات الأميركية مع استمرار الإغلاق الحكومي

حذر الجمهوريون، الخميس، من اضطرابات محتملة في مطارات الولايات المتحدة مع استمرار الإغلاق الحكومي حتى نوفمبر/تشرين الثاني، ما قد يؤثر على خطط العطلات لملايين الأميركيين.

ومع دخول الأزمة أسبوعها الرابع، تواجه الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب والمعارضة الديمقراطية ضغوطاً متزايدة لوضع حد للإغلاق الذي يشل الخدمات العامة.

ويعمل أكثر من 60 ألف مراقب جوي وموظف في إدارة أمن النقل دون أجر، وانضمت إدارة ترامب إلى الجمهوريين في الكونغرس للتحذير من أن تزايد التغيب قد يؤدي إلى فوضى أمام مكاتب تسجيل الوصول.

وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، خلال مؤتمر صحفي: “نحن على أعتاب موسم العطلات… وفي ذروة موسم كرة القدم الأميركية. هذا هو وقت ذروة السفر في الولايات المتحدة”. وأضاف: “سيسافر مئات آلاف الأميركيين لحضور مباريات كرة القدم الأميركية في نهاية هذا الأسبوع، وإذا استمر هذا المسار الحالي فقد يفوت الكثير من الأميركيين فرصة مشاهدة فرقهم المفضلة والتواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم”.

وأشار جونسون إلى أن تقديم عمال المطارات إجازات مرضية بدلاً من العمل دون أجر، وما أعقبه من تأخير كبير للرحلات، كان سبباً رئيسياً في إنهاء ترامب الإغلاق عام 2019، الذي استمر 35 يوماً وكان الأطول في تاريخ البلاد.

وأوضح أن 5% من حالات تأخير الرحلات الجوية تُعزى عادةً إلى نقص الموظفين، لكنها ارتفعت إلى أكثر من 50% خلال الأزمة الحالية، مشيراً إلى أن 19 ألف رحلة جوية تأخرت من السبت إلى الاثنين، مع توقع زيادة هذا المعدل مع استمرار الإغلاق.

وأضاف أن موظفين في المطارات ينهون نوبات عمل طويلة ثم يتولون وظائف إضافية مثل قيادة سيارات أوبر أو توصيل الطعام. وحذّر قائلاً: “كلما طال أمد الإغلاق، وقلّت أعداد مراقبي الحركة الجوية الذين يحضرون إلى العمل، ازدادت مخاطر تعرض سلامة الشعب الأميركي للخطر”.

وأشار وزير النقل، شون دافي، إلى أنه تحدث مع موظفين في أبراج المراقبة الذين عبّروا عن غضبهم المتزايد إزاء الإغلاق الحكومي، مؤكداً أن الإغلاق، الناتج عن خلاف حول تمويل الرعاية الصحية، أدى إلى حرمان 1.4 مليون موظف فدرالي من رواتبهم.

وقال دافي: “أريدهم أن يأتوا إلى مرافق عملهم ويراقبوا المجال الجوي، لكنهم مضطرون لاتخاذ قرارات بشأن كيفية تمضية وقتهم لضمان توفير لقمة العيش لهم وإطعام أطفالهم ودعم أسرهم”.

المصدر: مواقع