تجري مباحثات حول مشاركة الجيش التركي في بعثة لحفظ السلام في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس.
وقال المسؤول: “إننا على تواصل مع نظرائنا بشأن مشاركتنا في البعثة التي سيتم إنشاؤها في غزة”، مشيراً إلى أنه “تمت إقامة مركز تنسيق عسكري ـ مدني بهدف تشكيل قوة تعمل في القطاع”.
وأضاف: “من المقرر، في إطار هذه الهيئة، إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار، تتولى القيام بدوريات أمنية، وحماية البنى التحتية المدنية، وتأمين المساعدات الإنسانية وأمن الحدود، إضافةً إلى تدريب قوات الأمن المحلية ومراقبة وقف إطلاق النار”.
وأوضح أن “مستوى مشاركة تركيا في هذه الهيئات لم يُحدَّد بعد”، مضيفاً أنه قد يتم الكشف عن التفاصيل الأسبوع المقبل.
وردّاً على سؤال حول احتمال اعتراض الكيان الإسرائيلي على وجود عسكري تركي في قطاع غزة، قال المسؤول إن “هناك اتفاقاً لوقف إطلاق النار، وتركيا من الجهات الضامنة له”.
وكان مصدر في وزارة الدفاع التركية قد أفاد الأسبوع الماضي بأن القوات المسلحة “مستعدة لتولي أي مهمة تُوكل إليها” في إطار بعثة لحفظ السلام في غزة.
وفي سياق متصل، دشّن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الثلاثاء، في جنوب غرب الكيان الإسرائيلي، مركز تنسيق مدني ـ عسكري مشتركاً، تعمل فيه قوات أميركية وحليفة إلى جانب جيش الاحتلال، لمراقبة الهدنة وتنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتنص خطة السلام المكوّنة من 20 بنداً، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووافقت عليها تل أبيب وحركة حماس في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة تُنشر فوراً في غزة، على أن “توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية معتمدة” في القطاع.
المصدر: أ.ف.ب.