أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامن بلاده وشعوب أميركا اللاتينية مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في مواجهة ما وصفه بـ”التدخلات الخارجية والمساعي الأميركية لإحياء مبدأ مونرو” في القارة.
وفي منشورٍ على منصة “إكس”، قال دياز كانيل: “عزيزي الرئيس غوستافو بيترو، إنّ شعوب أميركا اللاتينية تقف إلى جانبك ومع كولومبيا”، مشددًا على أن كوبا ودول المنطقة ترفض “تدخلات ومغالطات حكومة الولايات المتحدة، التي تحاول إعادة فرض مبدأ مونرو في تعاملها مع الدول ذات السيادة في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي”.
ويُعدّ “مبدأ مونرو”، الذي أُعلن عام 1823، من ركائز السياسة الخارجية الأميركية في نصف الكرة الغربي، إذ نصّ على رفض التدخل الأوروبي في شؤون الأميركيتين، لكنه استُخدم لاحقًا لتبرير تدخلات واشنطن وفرض نفوذها في دول المنطقة.
ويأتي تصريح الرئيس الكوبي في ظل تصاعد التوتر بين بوغوتا وواشنطن، على خلفية مواقف الرئيس بيترو الداعمة لحركات التحرر وانتقاده المستمر للسياسات الأميركية في أميركا اللاتينية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وجّه في وقت سابق انتقادات حادة إلى بيترو، متهمًا إياه بـ”تشجيع إنتاج المخدرات على نطاق واسع” في كولومبيا، ومعتبرًا إياه “زعيمًا غير شرعي لتجارة المخدرات”، ملوّحًا بإمكانية تدخل أميركي مباشر في البلاد.
المصدر: وكالات