اشار نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في اجتماع مقر التنسيق لمجموعة البريكس وشنغهاي الى انه “بعد عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عُقد اجتماع افتراضي بدون حضور فعلي لدول بريكس وشنغهاي، وفي فترة وجيزة جدًا، صدرت بيانات إدانة شديدة اللهجة ضد هذا العدوان، معتبرا ان “هذا يُظهر أن الدول المشاركة في هذين المنظمات متعددي الأطراف تكاد تكون متقاربة في توجهاتها، وتتجه نحو مجموعة من المصالح والأهداف المشتركة. وهذا يُتيح فرصةً مميزةً لنا وللدول النامية، وخاصةً الدول المستقلة.”
وأضاف غريب آبادي خلال الاجتماع “من أهم أسباب سعي جمهورية إيران الإسلامية للانضمام إلى هذه المنظمات هو أهمية إدراك وهدف التعددية الذي تسعى إليه هذه المنظمات الناشئة.
وأشار أنه في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، يحظى تعزيز المنظمات متعددة الأطراف بمكانة خاصة، كما أن الاستفادة من قدرات هذه المنظمات، لا سيما من منظور دول الجنوب، أمر بالغ الأهمية والمحورية.”
وفي إطار تطوير العمل قال آبادي “سنحوّل الاجتماعات اللاحقة لهذا الاجتماع إلى اجتماعات متخصصة، وسنُشكّل مجموعات عمل متخصصة لعقد اجتماعات أكثر انتظامًا، كما سنعقد اجتماع مقر التنسيق مرة كل ثلاثة أشهر”.
المصدر: وكالة مهر