أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة عن التوقف الشامل عن العمل يوم الخميس 23 تشرين الأول في كل الإدارات العامة والمؤسسات الرسمية، تزامنًا مع المؤتمر الصحافي لتجمع روابط العاملين في القطاع العام عند الساعة 11 صباحًا في مركز مبنى الفندقية الدكوانة، احتجاجًا على الأوضاع المتردية وحقوقهم المحقة.
وأكدت الرابطة في بيانها أن “الإضراب يأتي في ظلّ الانهيار المتواصل واللامبالاة الفاضحة للحكومة، بعد انقضاء المهلة التي طلبتها الحكومة للنظر بالمطالب”. واعتبرت أن ما يحصل هو عملية ممنهجة لضرب القطاع العام وتجويع موظفيه، مشددة على أن الإضراب ليس خيارًا ترفيهيًا، بل صرخة غضب لكرامتنا وحقوقنا في وجه سلطة تتجاهل صوتنا منذ سنوات”.
وأضاف البيان: “لقد طفح الكيل، رواتب مهينة، خدمات معدومة، إدارات تنهار، اتهامات بالفساد والتلكؤ الوظيفي، والمسؤولون يتفرجون. ولن نكون شركاء في هذه الجريمة ولن نقف مكتوفي الأيدي”.
واختتم البيان بالدعوة إلى الالتزام الكامل بالإضراب والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الصحافي، مشددًا على أن الكرامة أولاً، والحقوق تُؤخذ ولا تُعطى.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام