أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في حديث إلى برنامج بين قوسين على قناة المنار أنّ المقاومة ماضية في نهجها ولن تتخلى عن سلاحها حتى تحقيق التحرير الكامل، مشددًا على أنّ السلاح بعد التحرير سيبقى للدفاع عن النفس.
وقال حمدان: “نستذكر شهداءنا جميعًا ومن ساند المقاومة، ونستذكر سماحة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين”، لافتًا إلى أنّ من أبرز الدلالات السياسية للاتفاق الأخير أنّ الاحتلال لم يتمكّن من تحقيق الأهداف التي وضعها بالقوة العسكرية.
وأشار إلى أنّ العدو اضطر إلى التفاوض مع المقاومة، وبعد عامين من العدوان لم يتمكن من استئصالها رغم كل أشكال الدعم الدولي والإقليمي. وأضاف: “لا نثق بهذا الاحتلال ولا بالضمانات، لأنه دائم الخرق للاتفاقات، لكنه ليس في موقع العودة إلى الحرب حاليًا”.
وفي ما يتعلّق بملف الأسرى، أوضح حمدان أنّ الاتصالات لا تزال قائمة للإفراج عن القادة الأسرى، مؤكدًا أنّ تعطيل خروجهم “لن يوقف سعينا لاستعادتهم لاحقًا”.
أما بشأن إدارة قطاع غزة، فكشف أن “الإدارة ستتم من قبل مستقلين، وقد رشحت الفصائل نحو أربعين شخصية، سيتولى بين عشرة إلى خمسة عشر منهم هذه المهمة”.
وجدّد حمدان رفض أي محاولة لابتزاز الشعب الفلسطيني عبر مقايضة إعادة الإعمار بحق المقاومة، مؤكدًا أن الحركة “لن تقبل بهذا الابتزاز بأي شكل من الأشكال”.
وختم بالقول إنّ قيادات حماس لن تغادر قطاع غزة، بل إنّ الحركة “تخطط لعودة قياداتها في الخارج إلى القطاع”، مشيرًا إلى أنّ حماس ترفض بشكل قاطع أي حديث عن التهجير.
المصدر: موقع المنار