شدّد السيد علي فضل الله على “ضرورة أن يتحمّل الجميع مسؤولياتهم على مستوى الخطاب الجامع، وإدانة جرائم العدو الإسرائيلي وخروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، بدلًا من صبّ الزيت على النار في الأمور الداخلية التي يمكن الخروج منها ببساطة، وخصوصًا عندما نتحلّى جميعًا بالروح الوطنية وبالحسّ الوطني الذي يدفعنا لحماية البلد والحرص على استقراره ووحدة أبنائه”.
ولفت السيد فضل الله، خلال استقباله الخميس أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان ظافر ناصر، إلى أن “البلد يتّسع للجميع، وأنّ كلّ فريق سيأخذ حجمه في الانتخابات أو في العملية السياسية”. وتابع: “لذلك، فإنّ العمل ينبغي أن يتركّز على طرد الهواجس والمخاوف التي تصنع المشاكل وتصوغ الأزمات وتُباعد بين مكوّناتنا الوطنية”.
وأكد السيد فضل الله على “التعاون مع كلّ الحريصين على وحدة البلد، والعاملين للمّ شمل اللبنانيين بعد الجراحات التي نزفت خلال حرب العدو على لبنان، والتي نَخشى أن يُراد للبلد أن تبقى جراحه نازفة ومستمرّة، من خلال اعتداءات العدو التي لا تتوقّف، أو من خلال الانقسامات الداخلية”.
من جهته، قال ناصر بعد اللقاء “توافقنا على العمل للوحدة الوطنية، وتوسعة آفاق الحوار بين كلّ المكوّنات اللبنانية، والدعوة للجميع لالتزام الخطاب الذي يُقرّب المسافات، سيّما في هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان ومحيطه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام