هاجمت مجموعة من المقاومين، اليوم الأربعاء، موقعًا عسكريًا للكيان الإسرائيلي في عمق قطاع غزة، انطلاقًا من نفق في جنوبي مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للمنطقة نفسها.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن العملية نفذها عناصر من حركة حماس. وذكر التقرير أن عددًا من أفراد المجموعة استشهدوا خلال الاشتباك الذي وقع قرب محور “نيتساريم”، فيما انسحب الآخرون عائدين إلى داخل النفق.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجوم جاء بعد فترة وجيزة من زيارة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للمنطقة الجنوبية من مدينة غزة، حيث التقى بقادة الجيش في حي الصبرة جنوبي المدينة.
ونقل البيان الرسمي عن كاتس قوله إنه “أوعز للقوات بالاستعداد لكل الاحتمالات، واتخاذ كل الوسائل اللازمة لحماية أمن الجنود والدفاع عنهم”، مشيدًا بـ”الإحاطة الميدانية من القادة حول سير العمليات القتالية ونشاطهم القوي الذي أتاح الظروف لمفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب”.
وأضاف كاتس أن “قرار السيطرة على مدينة غزة وتنفيذ الاجتياح القوي هناك يفتحان فرصة لإنهاء الحرب بالنصر”، وأصدر تعليمات بـ”استخدام كل القوة المطلوبة لحماية حياة الجنود دون أي قيود أو تردد”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متواصلًا من قبل الكيان الإسرائيلي، بالتزامن مع مفاوضات غير مباشرة تجري في مصر تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر: مواقع