الأربعاء   
   08 10 2025   
   15 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 14:34

النخالة: عامان على «طوفان الأقصى» والمقاومة مستمرة ولن تستسلم

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن «عامين مضيا على معركة طوفان الأقصى الخالدة، وشعبنا ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان». وأضاف أن المقاومة «لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يوماً بعد آخر».

وأشار النخالة إلى أن المعركة حركت «كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً»، مؤكداً أن المقاومة تخوض «معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب»، واصفاً هذه الخطة بأنها «تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو».

وأوضح أن الحركة أبدت استعدادها للتفاوض «على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً معها، وأولها بند تبادل الأسرى»، لافتاً إلى أن بند تبادل الأسرى «يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان».

وحذّر النخالة من قبول الشروط المفروضة، قائلاً إن «العدو وحلفاءه يجب أن يعلموا أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن». وأكد أن المقاومة تخوض «أقسّى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم»، مضيفاً: «نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا».

وتابع أنّه «إذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد»، مذكّراً بأن «العدو وحلفاءه يهددونا باستمرار بالقتل والتدمير إذا لم نستسلم… فهل لم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ذلك وأكثر».

وختم النخالة بالتأكيد على يقين الحركة «أن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة قاهرة الغزاة»، وأنهم «يقفون اليوم على مفترق طرق كبير، وطريق الحق واضحة، وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة».

المصدر: موقع المنار