أكدت “حركة الأمة”، في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية ل”طوفان الأقصى”، “التزامها الثابت بخطّ المقاومة المباركة التي أطلق شرارتها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رحمه الله، وبالاستمرار في حفظ أمانة الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق القدس”.
ووجّهت “تحية إجلال وإكبار إلى أبطال المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، الذين يخوضون منذ عامين ملحمة الدفاع المقدس عن فلسطين والأمة، وإلى الشهداء القادة وكلّ من ارتقى في سبيل الله والحرية، وإلى الجرحى والأسرى وأطفال غزة الجوعى وأمهات الشهداء، الذين يجسّدون أسمى معاني الصبر والإيمان والثبات”.
كما عبّرت عن “تقديرها العالي لكلّ من دعم غزة وأهلها؛ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن والعراق، ولكل الشعوب الحرة التي وقفت إلى جانب فلسطين ورفضت التطبيع والخيانة”، مؤكدة أنّ الطوفان لم يكن حدثاً عابراً، بل تحوّلاً تاريخياً في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وشدّدت على أنّ “طوفان الأقصى أعاد إلى الأمة بوصلة الصراع، وأثبت أنّ التحرير ممكن بالإيمان والمقاومة والوحدة، وأنّ وعد الله آتٍ بالنصر مهما اشتدّ الحصار وتكاثرت المؤامرات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام