أكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن أسرى الاحتلال الاسرائيلي “لن يروا النور إلا بصفقة تبادل يلتزم فيها الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب في غزة”.
وشددت سرايا القدس، في بيان، على أنها وكل فصائل المقاومة “لن تدخر جهدا لإيجاد الوسيلة لإنهاء الحرب ومعاناة الفلسطينيين”.
كما وأكدت أن “سلاح المقاومة هو سلاح وجد لتحرير الأرض ولقتال العدو ولن يغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين”.
وبخصوص ما تسمى بعملية “عربات جدعون2″، أكد البيان، أن مصير هذه العملية “لن تكون إلا مزيداً من الخيبة والهزيمة والانكسار”.
ولن تدخر السرايا وفصائل المقاومة -كما يقول البيان- أي جُهد لإيجاد الوسيلة لإنهاء هذه الحرب والمعاناة التي يعيشها المواطنين في القطاع.
وفي ذكرى معركة طوفان الأقصى الثانية، قالت السرايا: إنها “شكلت مرحلةً مفصليةً في تاريخ الصراع مع العدو وكتبت فيها المقـ.ـاومة واحدةً من أعظم المعارك ضد النازية والظلم الصهيوني لشعبنا على مدار عقود من الزمن”، موضحة أن مقـاومة الفلسطينيين مستمرة ما دام الاحتـلال.
وأضافت أنها أعددت نفسها لحرب استنزاف طويلة، مشددةً على أنها “لن تتوقف ولن تتراجع إلا بزوال العدو”.
وتوجهت سرايا القدس، بالتحية إلى كتائبها في الضفة المحتلة التي كانت جزءاً أصيلاً من هذه المعركة ودعتهم إلى تصعيد المواجهة ومواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدرا، ووجهت التحية أيضًا لأرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار والأحرار من شعوب العالم الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية أمام الغطرسة والإجرام الأمريكي الصهيوني.
كما وتوجهت بالتحية لأسرى الفلسطينيين في سجون التعذيب والاضطهاد الإسرائيلية، وقالت: “نشد على أيديهم ونعلم أن سياسة العدو قاسية بحقهم ولكننا نعدهم بأن الحرية باتت قريبة وأن الفرج قادم لا محالة”.
وأبرقت بالتحية الكبيرة لإخوان السلاح والـدم في حــزب الله الذين شكلوا لها سنداً مهماً وكبيراً، وإلى إخوانها في يمن النخوة والعزة وخصت بالذكر حركة أنصار الله.
وإلى الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجهت التحية لها، وقالت: “كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر مع العدو وقدموا خلالها ثُلة عظيمة من الشهداء العلماء والقادة الكبار نستذكر منهم شهيد فلسطين الحاج/ رمضان الذي كان جزءاً أصيلاً في كل إعدادات مقاومتنا لمواجهة هذا الكيان الغاصب”.
المصدر: فلسطين اليوم