أعلنت الجمهورية الإسلامية الايرانية أن سياستها الحكومية تجاه تفعيل “آلية الزناد» ترتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وتوسيع الديبلوماسية الإقليمية، مشيرة إلى التركيز على الداخل عبر دعم الإنتاج، وتوفير السيولة، ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المحلية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحافي اليوم، إن “تعميق التعاون مع منظمات مثل “الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، و”بريكس”، و”منظمة شنغهاي للتعاون” من أولويات الحكومة، إلى جانب الاستفادة من آلية المقايضة وتفعيل المناطق الاقتصادية الحدودية الخاصة”، مؤكدة أن “الحكومة تتابع من كثب التقلّبات الاقتصادية واضطرابات السوق وأنها على دراية كاملة بتغيّر الأسعار”.
وأضافت مهاجراني أن الحكومة كانت قد وضعت خططاً متعددة لاحتمالات مختلفة، وهي الآن تتحرك ضمن رؤية واضحة وهيكل جديد أُعيد ترتيبه لمواجهة التطورات الراهنة، مشيرةً إلى أن المجلس الاقتصادي للحكومة اتخذ أخيراً قرارات مهمة في مجالات البنية التحتية والطاقة وغيرها.
وأضافت المتحدثة أنه “بعد فشل العدو في تحقيق أهدافه عبر المواجهة العسكرية، لجأ إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي، ونحن نركّز على الداخل عبر دعم الإنتاج، وتوفير السيولة، ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المحلية”.
كذلك، لفتت مهاجراني إلى الاكتشاف الغازي الجديد في حقل “بازند” الذي أعلن عنه وزير النفط أمس، معتبرةً أنه “سيساعد على زيادة الطاقة الإنتاجية الوطنية، ولكنه لا يعني الاستغناء عن سياسة الترشيد، بل يؤكد الحاجة إلى المزيد من الجهود في هذا الاتجاه”.
المصدر: مواقع إخبارية