تظاهر المئات من أنصار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمام مقر الأمم المتحدة في كاراكاس، رافعين شعارات تندد بالوجود العسكري الأمريكي في الكاريبي وتنفي تهمة “الدولة المخدرة” التي يطلقها البيت الأبيض .
وأعلنت فنزويلا يوم أمس الاثنين إحباطها “عمليةً مُضلِّلةً” دبَّرها متطرفون يمينيون مُشتبه بهم لزرع متفجرات في السفارة الأمريكية في كاراكاس، في خضمّ مواجهة بين البلدين بشأن تجارة المخدرات .
وفي سياق متصل، أعلن رئيس البرلمان وخبير التفاوض مع واشنطن، خورخي رودريغيز، أن كاراكاس حذرت واشنطن من “تهديد خطير” عبر ثلاث قنوات، متهماً “متطرفين من اليمين المحلي” بالتخطيط لـ”عملية علم مزيف” تهدف إلى “زرع متفجرات قاتلة في السفارة الأمريكية”. وأكد رودريغيز تعزيز الإجراءات الأمنية حول البعثة الدبلوماسية .
ويأتي هذا في ظل استمرار التصعيد بين البلدين، حيث أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفناً حربية وغواصة إلى البحر الكاريبي في إطار ما تسميه “مكافحة تهريب المخدرات”، بينما تنفي فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة لـ”تغيير النظام”.
ورداً على ذلك، نشرت كاراكاس آلاف الجنود على حدودها البرية والبحرية، وسجلت آلاف المتطوعين من المدنيين.
المصدر: وكالة يونيوز