الأحد   
   05 10 2025   
   12 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 00:52

إحياء ذكرى استشهاد السيدين الأمينين في حارة صيدا

واصل قطاع صيدا في حزب الله فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الأمينين العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، فنظم احتفالا تأبينيا مركزيا جامعا في قاعة الشيخ عبد الامير قبلان في حارة صيدا، حضره ممثلون عن نواب المدينة وفاعليات وشخصيات وحشد من الاهالي.

حشيشو

بدأ الاحتفال بٱيات من القران الكريم والنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حزب الله، ليلقي بعدها كلمة الاحزاب اللبنانية امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو الذي اكد ان “لا تسليم للسلاح لانه ليس ملكا لحزب الله ولا لأي حزب او حركة او تنظيم فهو سلاح الشعب المقاتل وهو امانة بيد قوى المقاومة ومدرسة الامين التي تدعو الى حفظ الامانة”.

ودعا الى “تسليح الناس وخصوصا في الجنوب للدفاع عن بيوتهم وارضهم وارزاقهم واطلاق المقاومة الشعبية الشاملة لتحرير كل الاراضي المحتلة”.

شناعة

كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان ايمن شناعة فتوجه الى حزب الله قائلا: “دمنا واحد وطريقنا واحد وبندقيتنا باتجاه فلسطين واحدة ودماء السيد حسن نصرالله الذي اول من اطلق عملية اسناد غزة لن تذهب هدرا”.

أضاف: “المقاومة التي صمدت امام العالم بأسره لن تهزم ولن تتخلى عن سلاحها واذا تخلت فسيحصل بها كما حصل عام 82 في مخيمي صبرا وشاتيلا. هذا السلاح هو شرفنا وعزنا وهو الذي سيحرر فلسطين والمقاومة صامدة وثابتة وهي تؤلم العدو بشكل يومي”.

حمود

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود، قال: “دماء السيد حسن نصرالله ستنبت نصرا مؤزرا والراية لن تسقط بشهادته والمقاومة لم ولن تنتهي بل ستزداد منعة وقوة وتماسكا وثباتا اكثر من ذي قبل”.

بيرم

اختتم الاحتفال بكلمة حزب الله القاها الوزير السابق مصطفى بيرم الذي كشف عن “تقرير قدمته منظمة دولية الى مجلس الوزراء اللبناني السابق يقول إن ما القي على لبنان واسقط على بيوته وابنائه واطفاله ومدنه وقراه وسيده في يومين اي خلال 48 ساعه من قبل اسرائيل ومن معها، يعادل ما اسقطه حلف الناتو واميركا على افغانستان خلال سنة ولذلك قلنا ان المقاومة وبيئتها وانصارها معجزة عند الله”.

أضاف: “أمنية السيد نصرالله من الله كانت ان يكون عبدا صالحا وان يختم حياته بالشهادة. ونحن نفتخر اننا عشنا في كنفه ورأينا بريق عينيه ولمسنا لحيته الطاهرة وجبين النور واصبعه الذي كان يقلب الميمنة على الميسرة”.