أعلن وزير خارجية حركة طالبان، السبت، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أنه سيزور العاصمة الهندية نيودلهي خلال الشهر الجاري، في زيارة هي الأولى لمسؤول حكومي كبير من الحركة إلى الهند، معرباً عن أمله بأن تحذو دول أخرى حذو روسيا في الاعتراف بالحكومة الأفغانية.
وأوضحت وزارة الخارجية أن أمير خان متقي “سيزور الهند بعد قمة موسكو” المقررة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويخضع متقي، على غرار العديد من كبار مسؤولي طالبان، لعقوبات أممية تشمل حظر السفر وتجميد الأصول. غير أنه “حصل على رفع موقت لهذه العقوبات من قبل الأمم المتحدة”، ما سيمكنه من السفر إلى الهند في الفترة الممتدة من 9 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أشارت وزارة الخارجية الهندية الجمعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من قطع الاتصالات بشكل كامل داخل أفغانستان بأمر من زعيم حركة طالبان، الذي لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن هذا الإجراء.
حتى الآن، تبقى روسيا الدولة الوحيدة التي اعترفت بـ”الإمارة الإسلامية” التي أنشأتها طالبان عقب عودتها إلى السلطة عام 2021 بعد إطاحة الحكومة المدعومة من الغرب.
ومنذ ذلك الحين، تسعى طالبان إلى كسب اعتراف دولي وجذب استثمارات، وأقدمت مؤخراً على الإفراج عن عدد من السجناء الأميركيين والبريطانيين.
وتواصل معظم الدول توجيه تحذيرات لرعاياها من السفر إلى أفغانستان في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: أ.ف.ب.