خرجت مظاهرة كبرى في العاصمة الماليزية كوالالمبور تنديداً باعتراض أسطول الصمود واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ووقعت مشادات بين الشرطة الماليزية والمتظاهرين قرب السفارة الأميركية في كوالالمبور.
مظاهرات في ماليزيا نصرة لفلسطين وتنديدا بقرصنة الاحتلال لأسطول الصمود العالمي أثناء توجهه لقطاع غزة. pic.twitter.com/KMmu24wFnm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 3, 2025
أما في أيرلندا فمن المقرر أن يعقد -اليوم الجمعة- وزير الخارجية سايمون هاريس اجتماعا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين لمتابعة تطورات أسطول الصمود العالمي.
وأكد هاريس أن سلامة ورفاهية المواطنين الأيرلنديين ستكون على رأس أولويات الحكومة، ويشارك نحو 22 ناشطا أيرلنديا في الأسطول.
وفي اليونان قرر عمال ميناء بيرايوس في العاصمة اليونانية أثينا الإضراب لمدة 24 ساعة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود.
وأدان بيان أصدره اتحاد عمال الميناء الاعتداء على الأسطول أثناء توجهه إلى قطاع غزة لكسر الحصار.
وأكد البيان أن العدو اعتقل طواقم السفن وبينهم يونانيون بهجوم عسكري وقطعت الاتصال معهم، من أجل منع وصول الغذاء والدواء إلى الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع وحصار.
وحمل “الحكومة اليونانية… ليس فقط لتقصيرها في حماية اليونانيين المشاركين في الأسطول، بل أيضا لحفاظها على علاقات استراتيجية مع دولة إسرائيل المجرمة، كسابقاتها من الحكومات”.
في الوقت ذاته، شهدت إيطاليا اليوم إضرابا عاما عن العمل يشمل القطاعين العام والخاص، دعا إليه الاتحاد العام الإيطالي للعمل وعدد من النقابات الشعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونشطاء أسطول الصمود. كما شهدت عدة مدن إيطالية مظاهرات داعمة لفلسطيني ومنددة باعتراض أسطول الصمود من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقال الناشطين المشاركين فيه.
وكان وزير النقل الإيطالي قد هدد باتخاذ إجراءات عقابية بحق المضربين، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد الضغط الشعبي والنقابي.
فيما أكد ماوريتسيو لانديني الأمين العام لاتحاد العمال الإيطالي أن إضرابهم مشروع ودستوري، وذلك ردا على انتقادات أعضاء الحكومة الإيطالية لعدم إعلان الإضراب قبل المدة القانونية اللازمة.
وكانت بحرية الاحتلال قد اعترضت نحو 40 سفينة تابعة للأسطول أمس الخميس، واعتقلت الناشطين الموجودين على متنها.
المصدر: مواقع إخبارية