أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “كاش باتيل “إنه قطع علاقاته مع رابطة مكافحة التشهير ADL، وهي منظمة يهودية بارزة تتعقب معاداة السامية.
يأتي هذا القرار بعد انتقادات وجهها المحافظون للمنظمة بسبب إدراجها منظمة “Turning Point USA” التي أسسها الناشط المغتال تشارلي كيرك، ضمن مصطلحات حول التطرف.
وأضاف مدير المكتب كاش باتيل، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المكتب “لن يتعاون مع واجهات سياسية تتنكر في هيئة رقابة”.
وجاء قرار باتيل في أعقاب انتقادات وجهها نشطاء وقادة يمينيون لرابطة مكافحة التشهير، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك، بسبب إدراجها منظمة (نقطة تحول الولايات المتحدة) التي ترأسها كيرك في “مسرد التطرف والكراهية” على موقعها الإلكتروني ,ما دفعها لإزالت المسرد بأكمله عقب الانتقادات.
وتوثق رابطة مكافحة التشهير مظاهر معاداة السامية والكراهية، غير أن منتقديها يتهمونها بمساواة انتقاد السياسات الصهيونية بمعاداة السامية، بما في ذلك ما يتعلق بالهجوم المنهجي من قبل القوات الصهيونية على غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية .
المصدر: روسيا اليوم