اشار الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى ان من يرتكب إبادة جماعية ولا يلتزم بأي إطار من القانون الدولي سيدمر نفسه، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يهاجم ويشعل الحروب أينما يشاء.
وسأل في مقابلة تلفزيونية “بأي حق قصف الكيان مراكزنا النووية، منتهكًا القانون الدولي، وفي النهاية لم يُدنه أحد؟! . واكد انه “حتى الآن، لم يُنشر أي تقرير منّا يفيد بأننا نتجه نحو بناء أسلحة نووية”.” موضحا “زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراكزنا، وأظهرت التقارير التي قدمتها عكس ما تدعيه. كنا نجري محادثات مع الولايات المتحدة عندما شنّت هجومها، وأعلنّا استعدادنا للتعاون، وأننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأننا مستعدون لإجراء جميع اختبارات التحقق. كانت الوكالة مسؤولة عن التقييم، وفي جميع تلك التقييمات، كان واضحًا أن إيران كانت تتصرف ضمن الإطار المحدد، ولكن للأسف، بينما كنا نجري محادثات وكنا مستعدين لتقديم توضيحات، شنّوا الهجوم”.
وقال الرئيس الايراني: “هاجم النظام الإسرائيلي غزة ولبنان وسوريا وإيران وقطر، وهذا يعني أنه خلق اضطرابات في المنطقة، ثم يعلنون أن إيران، التي تتصرف ضمن إطار القانون، تريد زعزعة استقرار المنطقة”.
توصلنا إلى تفاهم مع أوروبا، لكن الولايات المتحدة أرادت تفعيل آلية “سناب باك”
وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الى تفعيل آلية سناب بك وقال: “إن التوجه الذي ظهر في إيران قائم على نكث الطرف الآخر بوعوده وعدم التزامه بها، مما خلق نوعًا من انعدام الثقة يدفعنا إلى الاعتقاد بأن أمريكا لا تريد حل المشكلات.أمريكا تريد إثارة الاضطرابات في المنطقة بسبب دعمها للكيان الصهيوني. لم نهرب قط من الحوار؛ كنا على طاولة المفاوضات، والآن أجرينا مناقشات عديدة بشأن آلية “سناب باك” التي قام الأوروبيون بتطبيقها. ناقشنا جميع الشروط الممكنة مع الجانب الأوروبي، بل وتوصلنا إلى تفاهمات مع الأوروبيين، لكن الولايات المتحدة لم تقبل بها وأرادت تفعيل آلية “سناب باك”..هل سيحل تفعيل آلية “سناب باك” المشكلة؟ برأيي، سيزيد الوضع سوءًا.
وتابع: “تحدثنا مع الجانب الغربي وقلنا إننا مستعدون لتقييم الوضع، ولحل مشكلة التخصيب من خلال الحوار. نؤمن بأننا لا نريد صنع قنبلة نووية، ولكن بدلًا من حل المشكلة، يُعقّدها الأوروبيون والأمريكيون.”. وقال “لقد هاجموا ودمروا، وتصرفوا ضد هذا الإطار، وقتلوا شعبنا، ثم أظهروا للعالم أننا نريد صنع أسلحة نووية. إذا أرادوا تفعيل “سناب باك” ثم زيادة الضغط، فسيكون طريق الحوار مغلقًا”، وهو أمر طبيعي وهم يدركون ذلك”.
المصدر: وكالة مهر