الثلاثاء   
   30 09 2025   
   7 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 01:46

القمر اللبناني.. أمسية شعرية وأدبية تأبينية للسيد حسن نصر الله

نظّمت الحوزة الفنية في العاصمة طهران أمسية شعرية وأدبية بعنوان “القمر اللبناني”، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله، نظم الفعالية مركز الإبداعات الأدبية في الحوزة الفنية بالتعاون مع جمعية دفاع عن الشعب الفلسطيني، بحضور شعراء إيرانيين وضيوف من دول المقاومة.

وشهدت الأمسية قراءات شعرية متنوعة تناولت مسيرة السيد نصر الله وأبرزت دوره في المقاومة، في أجواء تأبينية وأدبية عكست التضامن الثقافي مع لبنان وفلسطين وربط الأدب بالخطاب المقاوم.

كما شهدت تفاعلاً لافتاً من شعراء وشاعرات من الهند وإيران وأفغانستان، الذين عبّروا عن حزنهم وتأثرهم العميق برحيل السيد نصر الله، مستذكرين دوره القيادي ورمزيته في مسار المقاومة.

وأوضحت الشاعرة الهندية صباح سيدة رضوي، أنها كانت تتابع خطابات السيد نصر الله وتستلهم منها، معتبرة إياه قدوة عظيمة.

وأشارت إلى أنها كتبت قصائد عنه للمؤتمر، متسائلةً كيف يمكن للعالم أن يصدق غياب “الأسد الذي كان يزأر بين الأعداء”.

أما الشاعر والناقد الإيراني مصطفى محدثي، فرأى أن رحيل السيد نصر الله لم يجعله يغيب عن الوجدان، بل زاد من حضوره وتأثيره، واعتبره مع الشهيد قاسم سليماني “نصفَي قمر مكتمل” يشعان معاً نوراً للمقاومة. وأكد أن خبر استشهاده كان صعب التصديق لأنه كان يشعر بخلوده الدائم.

من جانبها، عبّرت الشاعرة الهندية شريعت سيدة رضوي عن حزنها العميق قائلة إن الأمة فقدت برحيله الأبوة، وإن الشيعة شعروا بأنهم أصبحوا أيتاماً. وأضافت أنها كتبت قصائد عنه وعن الشهيد قاسم سليماني لتخليد ذكراهما.

فيما رأت الشاعرة الأفغانية سيدة كبرى حسيني بلخي أن السيد نصر الله كان تلميذاً حقيقياً في مدرسة الإمام الحسين (ع)، وظل ثابتاً على نهجه حتى استشهاده. وأكدت أن اسمه سيبقى خالداً، مشيرة إلى أن خبر استشهاده أثار حزناً عميقاً لدى خدام العتبات المقدسة الذين دعوها لكتابة قصائد في رثائه

المصدر: وكالات ايرانية