شهدت العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الأربعاء، مناظرة بين خمسة مرشحين يتنافسون على خلافة شينغرو إيشيبا في قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وذلك قبيل الانتخابات الداخلية المقررة في 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، والتي ستحدد أيضًا رئيس الوزراء الجديد لليابان.
وشارك في المناظرة وزير الزراعة شينجيرو كويزومي، والأمين العام السابق للحزب توشيميتسو موتيغي، ووزير الأمن الاقتصادي السابق تاكايوكي كوباياشي، ووزير شؤون مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، إضافة إلى الوزيرة السابقة للأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي.
وخلال النقاش، أكد كويزومي أن الحزب “بحاجة أولًا إلى الوحدة الداخلية، ثم المضي قدمًا بسياسات متفق عليها مع المعارضة من أجل استعادة ثقة الشعب بالسياسة”، مشددًا على أهمية تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة في ظل “التحديات الأمنية الإقليمية غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية”.
من جانبها، شددت تاكايتشي على أن “النمو الاقتصادي يمثل أولوية مطلقة”، مشيرة إلى أن تحقيق الرخاء شرط أساسي لتأمين الخدمات الاجتماعية والتعليمية وتوفير الأمل للمواطنين.
كما دافعت عن سياسة الانفتاح على العمالة الأجنبية لسد النقص في بعض القطاعات، لكنها حذرت من “استغلال نظام اللجوء لأسباب اقتصادية”، مؤكدة ضرورة إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت تواجه فيه اليابان تحديات اقتصادية وأمنية متزايدة، فيما يترقب الشارع الياباني شخصية القائد الجديد للحزب الحاكم الذي سيخلف إيشيبا في رئاسة الحكومة.
المصدر: وكالة يونيوز