حذّر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع من مخاطر اندلاع اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصل بلاده والكيان الإسرائيلي إلى اتفاق أمني.
وخلال جلسة حوارية نظّمها “معهد الشرق الأوسط” في نيويورك، قال الشرع: “لسنا نحن من يسبّب المشاكل لإسرائيل، نحن نخاف من إسرائيل وليس العكس”، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في “تأخير المفاوضات وانتهاك المجال الجوي السوري واختراق الأراضي” يفاقم التوتر.
ورفض الشرع أي حديث عن تقسيم سوريا، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في جنوب البلاد بذريعة “حماية مصالح الأقلية الدرزية”.
وأضاف: “الأردن يتعرض لضغوط، وأي حديث عن تقسيم سوريا سيضرّ بالعراق وتركيا، وسيعيدنا جميعاً إلى المربّع الأول”، مذكّراً بأن سوريا خرجت لتوّها من حرب أهلية استمرت أكثر من 15 عاماً.
وعقب سقوط النظام، بدأت دمشق والكيان الإسرائيلي مفاوضات مباشرة تخللتها لقاءات وزارية ثنائية.
وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، قوله إن سوريا والكيان الإسرائيلي “يقتربان من إبرام اتفاق لخفض التصعيد”، ينص على وقف الهجمات الإسرائيلية مقابل التزام سوريا بعدم تحريك آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود.
المصدر: مواقع