أكّد الشيخ مؤمن الرفاعي في بيان له، الثلاثاء، على “ضرورة إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين لحزب الله، السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، من باب الوفاء لسيدٍ سقطت عند أعتابه الوطنية الفتنُ المذهبية والطائفية، وتبلورت معه معاني الوطنية والعروبة والوحدة الإسلامية ومفاهيم الإنسانية”.
وقال الشيخ الرفاعي “فضلًا عمّا كان عليه السيد نصر الله، وما عمل له من تأسيسٍ وقوةٍ ونصرٍ للمقاومة، فقد بدا بذلك مدرسةً في العزة والإباء. ونقول لبيئة المقاومة، بكل أطيافها وألوانها، إن إحياء ذكراه الطيبة يفرض علينا صَونَ ما ضحّى هو ورفاقه الشهداء والمقاومون من أجله، وأن نحمل رايته ونحفظ المقاومة بسلاحها، ذاك السلاح الذي حرّر الهوية اللبنانية وحماها لعقود”.
وأضاف الشيخ الرفاعي “إلى من يطالب بحصرية السلاح، نقول: نحن أيضًا نطالب بها، ولكن لصالح المقاومة، لتتألّق معادلة لبنان الماسية من جديد: الشعب والجيش والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام