قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن حلّ الدولتين “مستحيل” عندما تكون إحداهما ضحية إبادة جماعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنعقد تحت مظلة الأمم المتحدة وبقيادة فرنسا والسعودية، حيث شدد سانشيز على أنه لا يوجد أي سبب يمكن أن يخفف من الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مؤكداً أن العالم لا يمكن أن يدّعي الجهل بما يحدث.
وأضاف”صحيح أننا اتخذنا خطوة حاسمة اليوم بالمطالبة بحل الدولتين، لكن دعونا نكون واضحين: حل الدولتين مستحيل عندما تكون إحدى الدولتين ضحية إبادة جماعية”.
ووصف المؤتمر بأنه “تمرد أخلاقي على اللامبالاة والإهمال، والتزام جماعي بوقف هذه الوحشية وتمهيد الطريق للسلام”، محذراً من أن التاريخ سيحكم على من يلتزم الصمت تجاه الأحداث في غزة.
وأكد سانشيز أن “إسرائيل” تعمل على تصفية الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال وكبار السن في غزة، مشدداً على ضرورة وقف المجزرة، ووجوب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتمتعها بحقوق متساوية مع جميع الأعضاء، وأبسط حقوق الإنسان.
وشدد على أن إسبانيا ستواصل اتخاذ خطوات ضد “إسرائيل” حتى تتوقف الإبادة الجماعية في غزة، مؤكداً أن الأمل لا يزال موجوداً لشعب غزة وفلسطين.
يُذكر أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة، خلفت 65 ألفاً و344 قتيلاً و166 ألفاً و795 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.
المصدر: وكالات