أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً دانت فيه الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع قياديين في حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، واصفةً إياه بأنه “عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت الحركة أن الهجوم لم يراعِ حتى كون الدوحة تستضيف وفداً لإجراء المفاوضات، مضيفةً أن الاستهداف الآثم “يؤكد إصرار الكيان على استمرار سفك الدماء في حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني، ويشكل تطوراً خطيراً لا ينبغي التسامح معه”.
كما حملت حركة الجهاد الإسلامي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولية عن “انفلات الكيان الإسرائيلي من كل عقال”، مشيرةً إلى أن العدوان جاء عقب ما وصفه البيت الأبيض بمقترح ترامب بشأن وقف إطلاق النار.
حركة المجاهدين تدين العدوان الإسرائيلي على الدوحة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف اجتماعًا قياديًا لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، واصفةً إياه بأنه “انتهاك إجرامي لكل القيم الإنسانية واستخفاف متجدد بالقوانين والأعراف الدولية”.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “إن هذا العدوان الآثم على وفد من قيادة حماس في الدوحة يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة القطرية واستهدافًا للخليج العربي، ويعد تطورًا عدوانيًا خطيرًا يجب ألا يتهاون معه أحد”.
وأكدت الحركة أن الاستهداف جاء ضد العملية التفاوضية لكسر العدوان، مشيرة إلى الدور الأمريكي في “التضليل والمراوغة خدمة لأجندة حكومة نتنياهو الفاشية”، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي، واصفةً الكيان الصهيوني وراعيته الولايات المتحدة بأنهما “التهديد الحقيقي للاستقرار والسلم العالمي والإقليمي”. ودعت الحركة إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذا العدو.
الجبهة الديمقراطية: الحكومة الإسرائيلية الفاشية لا تعير اهتمامًا لوقف النار في قطاع غزة
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن الغارة استهدفت أحد مقرات حركة حماس حيث كان يقيم وفد الحركة المفاوض مع الوسيط القطري بشأن وقف إطلاق النار والأعمال العدوانية الإسرائيلية على غزة.
واعتبرت الجبهة أن هذا العدوان الغاشم يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية لا تعير اهتمامًا لوقف النار في قطاع غزة، وأنها تستهدف العواصم والمدن العربية حتى تلك التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات.
ودعت الجبهة إلى أوسع إدانة للجريمة الإسرائيلية، بما في ذلك الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس الأمن وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، لوقف سياسة الاستباحة التي تنتهجها إسرائيل ضد دول المنطقة، بما في ذلك فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وقطر.
المصدر: موقع المنار