أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح أمس الإثنين، قرب مفترق مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الكتائب، في بيان صحفي، أن العملية أدت إلى مقتل سبعة من المستوطنين الصهاينة وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة، قبل أن يرتقي منفذا العملية شهيدين إلى جوار ربهم.
وزفّت كتائب القسام بكل فخر واعتزاز شهيديها، الشهيد القسامي المجاهد مثنى ناجي عمر، الشهيد القسامي المجاهد محمد بسام طه.
وأكدت الكتائب أن هذه العملية النوعية جاءت رسالة واضحة للاحتلال، بأن محاولاته المتكررة لتجفيف منابع المقاومة لن تجدي نفعاً، وأنه سيواجه مزيداً من الخسائر في صفوف جنوده ومستوطنيه “من حيث لا يحتسب وبما هو أعظم مما يظن”.
وشددت كتائب القسام على أن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لن تنجح في فرض معادلة ردع جديدة، بل ستكون شرارةً لمزيد من المقاومة والتصعيد، مؤكدة أن مواصلة الاحتلال لسياسة الحرب والإبادة والتعدي على المقدسات والأرض والإنسان، ستُقابل بمزيد من الصمود والإصرار على المواجهة حتى التحرير.
المصدر: موقع المنار